لقد عانيت من ألم شديد في ركبتي اليمنى لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر و عندما قررت أن أزور مكتب الدكتور بسام نديم النحوي باحثاً عن إيجاد حل لمشكلتي. وقد طلب الدكتور القيام بفحص ركبتي عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وذلك لكي نحصل على النتائج الواضحة والتي ستسمح بأفضل تشخيص ممكن. وكشف الفحص أن الغضروف المفصلي في ركبتي اليمنى قد انقلب وخرج من موقفه مشيراً إلى الضرورة للقيام بالعملية الجراحية في أقرب وقت ممكن. وتمكّن الدكتور النحوي، على الرغم من جدول أعماله المزدحم، من أن يعطيني الموعد للعملية في حدود عدة أيام وذلك يوم واحد فقط قبل سفره إلى إيطاليا لحضور مؤتمر طبي متخصص. وبعد إجراء العملية بعدة ساعات واستيقاظي من التخدير العام، زارني الدكتور النحوي في غرفة المستشفى وبلّغني أنه سيكون عليّ استخدام العكازات لمدّة ستة أسابيع. وإضافة إلى ذلك وفّر لي المعلومات الخاصة بما أستطيع أن أتوقعه في الأسابيع القادمة كما أنه شرح لي ما هي الخطوات التي يجب اتّباعها لكي تشفى ركبتي اليمنى في أسرع وقت ممكن. وعلماً بأنني (كنت) أمارس الرياضة بشكل مستمرّ (وعلى الأقل أربعة أيام في أسبوع)، لقد وجدتُ نصائحه هذه صعبة وخاصةً لأنها كانت ستغيّر وتنقلب نمط حياتي بالكامل وذلك بكل معنى الكلمة. لكن الدكتور النحوي قد ساعدني في التغلب على هذه الصعوبة الجسدية والنفسية من خلال المتابعة الأسبوعية. وفي كل جلسة، فحص الدكتور النحوي ركبتي وقدّم لي التعليمات الخاصة بالتمارين المطلوبة لتقوية ركبتي وتجنب ضمور العضلات. وقد ساهمت هذه الجلسات في تحسّن ركبتي السريع. إنني أقدّر كثيراً أن الدكتور النحوي قد قدّم أثناء هذه الجلسات آراءه العديدة عن مختلف علاجات إعادة التأهيل شارحاً فيها بالتفاصيل جميع فوائدها وعواقبها وذلك دون أن يفرض عليّ أي واحدة منها؛ وإنما عكسَ ذلك، قد ترك لي إمكانية الاختيار والقرار بنفسي. فإن أسلوبه الودي والصديق قد زاد ثقتي في رأيه وقد جعل هذه "التجربة" ممتازة. ولكن أهم من كل ذلك هو أن الدكتور النحوي لم يقصّر عليّ أبداً وأنه ساعدني في علاج ركبتي بأفضل نصائح ومتابعة مستمرة والاحترافية والإخلاص والدعم. فلذلك أشكر الدكتور بسام نديم النحوي شكراً جزيلاً على جهوده مع التمنيات بالنجاح الدائم في عمله في المستقبل ومتابعة نفس هذه المعايير المتفوّقة.